قال سعيد فتاح الذي انضم مؤخرا إلى الرجاء قادما إليها من الوداد، إنه اختار العودة إلى للفريق «الأخضر» والبحث عن انطلاقة جديدة مع فريقه الأم..
وعبر لاعب وسط الميدان سعيد فتاح في هذا الحوار الذي أجرته معه «المساء»مباشرة بعد التحاقه بمنتجع مازغان حيث يعسكر الفريق، عن سعادته الكبيرة بالعودة إلى بيته الأصلي الذي نما وترعرع فيه عبر جميع فئاته. .
ووجه فتاح الشكر لجمهور الوداد الذي سانده وأزره وشجعه طيلة المدة التي قضاها مع الفريق، كما تمنى أن يكون عند حسن ظن كل مكونات الرجاء التي وضعت فيه الثقة.
- بعد كثير من القيل والقال وقعت لفريق الرجاء؟
عودتي للرجاء أعتبرها طبيعية، فقد عدت إلى البيت الذي تربيت فيه، علما أن أي لاعب في كرة القدم يمكنه أن يرحل عن فريقه الأم وقد يعود ليه إذا شاءت الظروف وهذا ما حصل معي، وقد عدت بين أحضان الفريق الذي له الفضل في تكويني، وفيما وصلت إليه اليوم، وأنا في غاية السعادة لحملي من جديد قميص النسور، ولن أتوانى في الدفاع عن هذا القميص وسأقدم كل ما أملك من جهد ليكون فريقي في قمة مستواه وأحقق كل ما تصبو إليه الجماهير الرجاوية.
- لماذا لم تستمر مع الوداد؟
أنا لاعب محترف وقد دافعت عن قميص الفريقين، وهذا فخر لي، وقد فضلت تغيير الأجواء، لأن الفريق يعيش بعض المشاكل وأصبح ضحية صراعات، لكن الوداد فريق كبير، وأتمنى أن يستعيد عافيته ويتجاوز المسؤولون خلافاتهم، وقد انتظرت حتى نهاية عقدي، وهذا مادفع المسؤولين الرجاويين إلى الاتصال بي للعودة وتعزيز صفوف الفريق «الأخضر».
ومن هذا المنبر أشكر جمهور الوداد الذي آزرني مند التحاقي بالفريق في الصراء والضراء، وأنا كذلك سعيد بالعودة إلى الفريق «الأخضر» من أجل تسديد دين في عنقي وتحقيق هدفي بالفوز بالألقاب صحبته.
- هل كانت لديك عروض من فرق أخرى؟
بطبيعة الحال كانت هناك عروض من فرق خليجية وأخرى مغربية وخاصة الجيش الملكي والوداد والرجاء البيضاوي، فاخترت الرجاء، وأنا أود أن أرد الجميل للفريق الذي ترعرعت بين أحضانه.
- من طرح عليك فكرة العودة إلى الرجاء؟
وكيل أعمالي طرح علي عدة عروض، لكنني فضلت عرض العرض الأحسن والتحقت بالرجاء، لأنني ابن الفريق وهو بيتي الأول الذي تدرجت بين جميع فئاته، والكل يحلم أن يلعب مع هذا الفريق ويحمل. قميصه، ويحصل لي الشرف أن أدافع عن ألوانه للمرة الثانية،وأتمنى أن أكون في المستوى الذي ينتظره مني الجمهور وأعطي إضافة للاعبين والطاقم التقني بقيادة المدرب المقتدر عبد الحق بنشيخة.
- رغم توفر الرجاء على ترسانة مهمة من اللاعبين الكبار فشل في الفوز بالبطولة، ماهي إضافتك للفريق «الأخضر»؟
الرجاء لا يعتمد على لاعب واحد، إذ يضم أجود لاعبي البطولة الوطنية، وقد شارك في بطولة العالم للأندية، وشرف جميع المغاربة بوصوله إلى النهائي، سواء في المغرب أو خارج ارض الوطن،وفي السنة الماضية،لم يستطع الفوز بالبطولة لأن هذه هي كرة القدم.
والإضافة التي يمكن أن أساهم بها، هي بذل المجهود بسخاء و الانضباط واتباع تعليمات المدرب والزيادة في التمارين،لأكون عند حسن ظن الجميع ولما لا الفوز بالبطولة والكأس العرش ودوري أبطال إفريقيا.
- خلال السنوات الماضية التحق عدة لاعبين بالرجاء هل سيندمج فتاح بسهولة معهم؟
أغلب اللاعبين الموجودين حاليا بالرجاء أصدقائي وجاورتهم سواء في التجربة السابقة، أو في إطار البطولة الوطنية، والحمد لله تعاقد الفريق مع مدرب كفء هو عبد الحق بنشيخة الذي قضى موسما جيدا مع الدفاع الجديدي، وقد وجدت جو أخويا ورائعا يسود المعسكر الإعدادي، كل ما أتمناه هو استمرار الانسجام بين كل مكونات الفريق.
- هل الانضمام إلى الرجاء يقربك من المنتخب الوطني أكثر؟
بطبيعة الحال فالرجاء والوداد والجيش هم قاطرة كرة القدم الوطنية، بالإضافة إلى الوداد والجيش الملكي، واللاعب الذي يرغب في المشاركة صحبة المنتخب الوطني وحمل قميصه عليه الانضباط والاجتهاد في التمارين، وبهذه المناسبة أتمنى التوفيق للناخب الوطني بادو الزاكي، كما أتمنى الانضمام إلى المنتخب للمساهمة في الفوز بكأس إفريقيا التي ستقام بالمغرب لإدخال البهجة والسرور على الجماهير المغربية المتعطشة للألقاب.
- ماهو دور بنشيخة في انضمام سعيد فتاح إلى الرجاء؟
بطبيعة الحال المدرب بنشيخة كان له دور كبير في انضمامي للرجاء،فهو مدرب كفء، ويعرف توظيف اللاعبين في رقعة الملعب، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنه بي حتى نساهم جميع في الذهاب بعيدا في كل المنافسات سواء على الصعيد الوطني أو القاري.
- ماسبب توتر العلاقة بينك وبين بعض الجماهير الرجاوية؟
كما في علمكم،فانا ضحية استفزازات بعض الأشخاص المحسوبين على الجماهير الرجاوية، و استغل هذه المناسبة لتقديم الاعتذار إلى جميع مكونات الرجاء البيضاوي إذا صدرت مني أي حركة،وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم،وأبدأ صفحة جديدة، لأن الرجاء بيتي الأول الذي ترعرت فيه، ولأنني أتمنى أن أساهم في إسعاد الجماهير الرجاوية.
منقول للإفادة
0 التعليقات:
إرسال تعليق